21 July, 2021 | واس | 5 دقيقة قراءة
تشارك المملكة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 74 التي ستقام خلال الفترة من 6 وحتى 17 يوليو 2021م، وذلك من خلال جناح سعودي مصمم بطريقةٍ عصرية، وتشارك فيه عدة جهات حكومية وقطاع خاص وشركات سعودية متخصصة في المجال،
تشارك المملكة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 74 التي ستقام خلال الفترة من 6 وحتى 17 يوليو 2021م، وذلك من خلال جناح سعودي مصمم بطريقةٍ عصرية، وتشارك فيه عدة جهات حكومية وقطاع خاص وشركات سعودية متخصصة في المجال، وهي: هيئة الأفلام، وزارة الاستثمار، الهيئة الملكية للعلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة قنوات MBC، إثراء، شركة نيوم، أفلام نبراس، cinewaves، تلفاز 11، Arabian Pictures، بالإضافة إلى مجموعة من صنّاع الأفلام والمهتمين في هذا المجال.
ويستضيف الجناح السعودي عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تستعرض من خلالها الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، والدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي، وتفتح نوافذ اتصالية بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين ونظرائهم العالميين المشاركين في مهرجان كان السينمائي، حيث تستضيف هيئة الأفلام في 8 يوليو ندوة بعنوان "تعرف على صناعة الأفلام السعودية"، فيما تُنظم "أفلام العُلا" لقاءً بعنوان "تعرف على المنتجين" في 9 يوليو، كما سينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حفلاً يوم 11 يوليو للإعلان عن مشاريعهم السينمائية القادمة، بالإضافة إلى لقاءات شركاء النجاح، والاحتفاء بالمشاركين.
ويوفر الجناح السعودي فرصاً مميزة للتواصل مع صناع السينما في العالم، عبر جلساته وندواته المتعددة، وذلك لعرض جهود المملكة وتوجهاتها في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة، وشرح إمكانات قطاع الأفلام في المملكة، وخلق مساحات للحوار والمناقشة واللقاءات الإعلامية حول آفاق صناعة الأفلام السعودية. وتأتي المشاركة السعودية في الفعالية العالمية الأبرز في صناعة السينما، في سياق جهود الجهات المحلية الفاعلة في قطاع الأفلام في المملكة بقيادة هيئة الأفلام، لتطوير القطاع وتنمية الصناعة وتعزيز التواصل مع أبرز قادة القطاع من حول العالم، وذلك من خلال تمكين الشركات السعودية المتخصصة بصناعة الأفلام لعقد اجتماعات مع نظيراتها أو المخرجين العالميين، إلى جانب ما يوفره الجناح من فرص لجذب المستثمرين إلى المملكة بما تملكه من بيئة إنتاجية واعدة ومواقع تصوير مميزة ومحفّزات داعمة.