03 May, 2022 | الشرق الأوسط | 5 دقيقة قراءة
تحل السينما السعودية ضيف شرف مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثانية عشرة بالسويد.
تحل السينما السعودية ضيف شرف مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثانية عشرة بالسويد خلال الفترة بين 4 و9 مايو (أيار) الحالي، عبر برنامج يتضمن عروضاً لأفلام سعودية، وندوات متخصصة حول صناعة الأفلام في المملكة.
وسيعرض المهرجان 5 أفلام روائية سعودية طويلة. هي «أربعون عاماً وليلة» للمخرج محمد الهليل، و«حد الطار» لعبد العزيز الشلاحي، و«الرحلة» لكيبون شيزونو (إنتاج سعودي ياباني مشترك)، و«شمس المعارف» لفارس قدس، و«الطريق 10» لعمر نعيم، إضافة إلى 7 أفلام قصيرة. هي «أم السعف والليف» لهلا الحيد (إنتاج سعودي أميركي مشترك)، و«حواس» لخالد زيدان، و«زوال» لمجتبى سعيد (إنتاج سعودي ألماني فرنسي مشترك)، و«سعف» لوجدان المرزوق، و«شمس 89» لمنصور البدران، و«الطائر الصغير» لخالد فهد، و«نور شمس» لفايزة أمبة.
وتشارك 4 أفلام سعودية في البرنامج الرسمي للمهرجان، منها «فيلم جنون» لمعن عبد الرحمن وياسر عبد الرحمن في فئة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و«تلفون خربان» لرغد البرقي و«ديار حسمى» لفهد فايز في الأفلام القصيرة، إلى جانب «قوارير» لنورة المولد، ورغيد النهدي، ورُبى خفاجي، ونور الأمير، وفاطمة الحازمي في فئة ليالٍ عربية.
ويتضمن البرنامج ندوة للتعريف بهيئة الأفلام السعودية ومبادراتها، والتعريف بالبرنامج التدريبي المكثف «جسر المواهب» التابع لبرنامج «صنّاع الأفلام»، والمشروعات المشاركة في برنامج دعم أيام مالمو لصناعة السينما. وسيختتم بإقامة ليلة فنية سعودية، تُقدّم فيها أوركسترا موسيقية سعودية.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف أن المشاركة في المهرجان هي مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء القطاع.
مشيراً إلى أن مهرجانات الأفلام الدولية تمثل مساحة لإبراز المواهب السعودية، واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة الصناعة في المملكة، عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وشراكة بارزة من القطاع الخاص، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشروعات الإنتاج.
يشار إلى أن مهرجان مالمو يعدّ الحدث السينمائي العربي الأكبر بأوروبا؛ حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات مميزة في إدارة حوارات بنّاءة تهم الجمهور والمختصين، بحكم موقعه في السويد التي تضم كثيراً من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفته بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم، بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.